لحظ الموت ، او انفصال الروح عن الجسد ، هى لحظة فارقة فى عمر الانسان ، فاما عمل صالح ، وحياة نعيم ورغد ، واما عمل سيئ اعاذنا الله واياكم ، وحياة شقاء ابدية ، ابعدنا الله واياكم عنها .
وقد اولى الله عز وجل مهمة قبض الارواح ، الى ملك الموت ، ذلك الملك الموكل بأمر من الله سبحانه وتعالى ، بقبض كل روح حان وقتها ، فلا تتأخر ساعة ، او تتقدم ساعة .
احرص عزيزى القارئ على ان يأتيك ملك الموت ، وانت فى افضل حالاتك ، انت لا تعلم متى ، واين يأتى ، قد يفاجئك بعد دقائق ، او بعد لحظات من الان ، قد يتأخر لشهور ، او لسنوات ، ولكنه حتما سيأتي ، لن يتأخر عن موعده ابدا ، فاحرص على ملئ اوقات حياتك بالعمل الصالح ، الذى يقربك الى المولى ، حتى اذا ما قبضت الروح ، واذن لها بالخروج ، ان تخرج وهى فى مأمن ، وان تحظى بحسن الخاتمة ، والسعادة فى الدارين .
فكم من صالح فى الدنيا ، ساءت خاتمته والعياذ بالله ، وكم من فاسد فى الدنيا ، اخلص النية مع الله ، فحسنت خاتمته ، فالعبرة فى الاعمال بخواتيمها ، فكيف كانت خاتمة ذلك الرجل بطل قصة اليوم ؟
وما السر وراء دخول ملك الموت عليه ؟ وماذا حدث معه ؟
لمشاهدة الفيديو بالكامل إضغط على مربع رقم (1) بالاسفل
مربع رقم (1)
تعليقات
إرسال تعليق